التربية الفنية و تنميه الذوق الجمالي في المجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

    لا يمكن اهمال دور التربية الجمالية في تنمية الشخصية بشكل عام ، فمنذ العصور القديمة كانت هناك فكرة عن عناصر الجماليات والجمال في النشاط البشري والحياة. و كان يلعب الفن دوره فى اذكاء الحس الجمالى و الإرتقاء بمشاعرالإنسان و تربية وجدانه من خلال مروجاً للأفكار الدينية من خلال رسوم و نقوش جدران المعابد .. و كان الفن والتربية الجمالية بذلك لهما دور مهم في تكوين الأخلاق.
    و فى العصور الحديثة تتمثل مهمة المدرسة في توفير التدريب الجمالي اللازم للطلاب ، لتعريفهم بعالم الفن الكبير ، وجعله وسيلة فعالة للإدراك ، و الوعى بالواقع المحيط ، وتنمية التفكير والكمال الأخلاقي، و كذا تقديم العلوم مغلفةً باطار فنى لضمان استيعابهم لها فيما يعرف بالتربية و التعليم من خلال الفن .